في زمن كثرت فيه الفتن، واشتدت المحن، وتكالبت صروف الدهر ونوائبه على أمة الإسلام، وماجت عهود الناس ومواثيقهم، واستشرى الجهل بالدين، وتميعت عقيدة المسلمين تبرز أهمية حركة: تصحيح المسار، المتمثلة بالدعوة إلى الله عز وجل على بصيرة، وإصلاح أوضاع الناس بالحكمة، وهو ما يعزز فضل الدعوة إلى الله.