موضوعنا سوف يكون عن جانب عظيم ومهم جدًّا من جوانب الإيمان، وهو ما يتعلق بأعمال القلوب التي غفل كثير من الناس عن أهميتها، ولا أعني بالغافلين عنها: الذين انحرفوا فيها؛ كالمتكلمين والصوفية، ولكنني أقصد: تقصيرنا نحن أهل السنة والجماعة المتبعين لمنهج السلف الصالح منهج رسول الله ﷺ في الدعوة والتزكية والتربية، ونحن قد لا نعطي لهذه الأمور ما تستحق من العناية والتركيز، مع أنها من أهم الأمور، كما سنوضح- بإذن الله تعالى.